قال اوليفر بلوم الرئيس التنفيذي لشركة "بورش" ان شركة بورش ستقرر في نهاية العقد ما اذا كان الجيل الاخير من محركات الديزل سيكون آخر محركاتها. وقد ألقى غزو فولكس واجن على اختبارات انبعاثات الديزل بظلاله على قسم بورش، كما أن العلامة في عام 2009SUV التجارية للسيارات الرياضية التي أدخلت الديزل لأول مرة في سياراتها الرياضية كايين
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بلوم في مقابلة مع مجمع نويربورغرينغ لرياضة السيارات في غرب ألمانيا "بالطبع نحن ننظر في هذه المسألة". وقال بلومى ان بورش ستقدم مزيجا من محركات الاحتراق والمركبات الهجينة المركبة والسيارات المحضرة بالبطارية على مدى السنوات ال 10-15 القادمة وستقرر فى نهاية العقد ما اذا كان كان الديزل مستقبلا في بورش أم لا
بدأ المدعون العامون الالمان الشهر الماضى بالتحقيق مع العاملين فى بورشه لمعرفة ما اذا كانوا متورطين فى تصميم برامج غير مشروعة لمراقبة المحركات وان الهيئات التنظيمية تبحث ما اذا كانت سيارة كايين مزودة بمثل هذا الجهاز. وقال بلوم ان اعادة تصميم كايين ستطلق فى سبتمبر وستظل تقدم نسخة من الديزل، تماما مثل صالون باناميرا
وقال "بالنسبة للأجيال التي ستتبع هناك سيناريوهات مختلفة". وأوضح مصدر في شركة صناعة السيارات أن أحد السيناريوهات والتي تمثل حوالي 15 في المئةStuttgart-based التي تدعمها شركة بورش من وقود الديزل بالكامل. لا تزال بورشه تعتمد على
لأنها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود من محركات .(CO2)من مبيعاتها العالمية، لمساعدتها على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
البنزين، وفي سيارة بمو الفاخرة، تشكل سيارات الديزل 35 في المئة من التسجيلات الجديدة في حين تمثل مبيعات الديزل في أودي وحدها ثلثي الولادات
ولكن صورة الديزل قد شوهت بشكل كبير بسبب فضيحة الانبعاثات والكشف عن أن بعض المحركات تضخ بشكل خطير مستويات عالية من أكاسيد النيتروجين السامة في الهواء، مما دفع العديد من شركات صناعة السيارات إلى مراجعة استراتيجياتهم. ومن أجل الاستفادة من الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية، تنفق بورشه مليار يورو (1.2 مليار دولار) لإصلاح مصنع شتوتغارت الرئيسي، وبناء أول نموذج للبطارية فقط، وهو صالون "إم إي" الذي يحتوي على أربعة أبواب والذي من المقرر أن يكون في السوق في عام 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق